اصله يهودي ابكى 35 مليون مغربي مسلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المقصود بالعنوان هو المدرب المغربي اريك غريتس

في عالم كرة القدم تختلط المفاهيم على عكس أية لعبة أخرى مابين حدوث المتوقع والمنطقي، وبين اللامنطقي «المفاجآت» وهو أهم أسرار هذا العالم المثير، ومع منتخبنا المغربي اصبحت كل هذه المفاهيم عصية على الفهم.

كنا ندرك الفوارق في الإمكانات والظروف بين منتخبنا والموزمبيق، حيث منتخبنا مدجج بعناصره المحترفة في أوروبا لكن ذلك كان بالنسبة لمنتخبنا مدعاة للاستسلام، والواقع اكد أن منتخبنا اصبحت شخصيته في الحضيض فلا اللاعبون اظهروا روحهم القتالية العالية وذلك الاداء الجيد والانضباط والتركيز الفني والذهني، وهي عناصر مهمة غابت عن لقاء اليوم امام الافاعي.

كنا نريد اليوم من مدربنا ولاعبينا احترام وتقدير قوة الموزمبيق، والتعامل الجيد معها بثقة في النفس وجدية بعيدا عن الرهبة والارتباك والاهتزاز الذي يؤدي إلى وقوع الأخطاء وهو ما حصل حدوثه اليوم.

شخصياً أعتقد خلال مباراة اليوم ان المدرب واللاعبون لم يتحملوا مسؤوليتهم، خصوصا العناصر الأساسية المؤثرة التي كان يجب عليها أن يكون لها دور كبير ومضاعف خلال المباراة.

قطعا، وقد احرقت جامعة الكرة وغريتس قلوب المغاربة، اذ لم يستفد ذلك العالمي من الدروس التي سبقت، والتي كانت حساباتها ومعطياتها مشابهة إلى حدٍ كبير بلقاءات سابقة لكن منتخب «الافاعي السامة» استطاع بروح لاعبيه القتالية، وجديتهم وإصرارهم في التصدي والصمود أمام منتخبنا فذوبوا الفوارق والإمكانات الفنية، وحققوا فوزا مستحقا، بامكاننا ان نعترف ومن اليوم بصعوبتنا في العودة خلال لقاء الاياب، ليكون ذلك أشبه بالصدمة الكبيرة في عالم كرة القدم الذي كنا نتمنى من غريتس ان يقراها ولاعبو المغرب جيدا، لكن يمكن القول انهم لم يعملوا بذلك فزادوا من غرق الكرة المغربية وحزن الشارع المغربي.

» نوكيا تقلص خسائرها الربعية إلى 754 مليون دولار
» رحلة المنتخب المغربي الى المزمبق تساوي 350 مليون سنتيم