لولا وجود المعنى فلا معنى للمعنى ولولا وجود الظلام فلا معنى للنور، ولولا وجود غيريتس لما كان للهزائم معنى، ولولا جامعة الفهري فلا لانعدام المسؤولية من معنى
الحمد لله على ما وقع هزيمة ولدغة افاعي سوداء لكي أذهب للطبيب في انتظار المسؤول الغائب في انشغالاته مع ضرورات الحياة الماء والكهرباء لن ألومه فهي من متطلبات حياة الشعب، لكن هل هو الوحيد القادر على تسيير الجامعة كما هو حالة جامعة أم الألعاب؟.
اليوم وقع ما كان منتظرا والداء معروف والدواء موجود تحدثنا عن الاحتراف وهو لازال في درجة الانحراف. من يقول التكوين يضحكني اين بطولة الفئات المقتصرة على الكبار التي اسميها بمجموعة 32.
اليوم وقبل الغد وقبل عودة المنتخب الذي نريده أن يعود مخيف مرعب مفرح. يجب الحسم في القرار نكون أو لا نكون ولن اتحدث عن ما يعرفه البعيد وما بالك بالقريب. نريد عودة الدم للعروق وعودة الفرح للشعوب وفتح أوراش عودة الحياة للانجازات، التفائل سمة المغاربة رغم شدة الحياة نحن شعب يمرض لكن لا يموت ودوما نعود أحسن، انتظرونا يا من يضحك علينا.
كل ذل شريطة وقفة ومحاسبة الذات ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب. لهذا المغرب سيعود لانه بلد المواهب والتحديات فليس العيب في السقوط ولكن العيب في استمرارية السقوط. إذن إنتظرونا وبحلة جديدة وسنكون في الكان 2013 لا تضحكوا انها حقيقة وبننا الأيام.