يواصل فريق النادي القنيطري التخبط في العشوائية وذلك في عدم وجود
شرعية قانونية لمكتب إداري على حساب آخر ، بينما أضحى الرئيس الجديد
للفريق السيد أنس البوعناني يفاوض المدرب عبد القادر يومير أشارت مجموعة
من الأخبار إلى أن رئيس المكتب الآخر السيد شيبار قد أخد موافقة كل من
اللوزاني وجبران للإشراف على تدريب الفريق خصوصا وأن المدرب الحالي السيد
يوسف لمريني اقترب من الخروج من قلعة "الكاك" وذلك لعدم تلقيه مستحقاته
المالية وكذلك لعدم رضاه على الوضعية الحالية والمزرية للفريق القنيطري
حيث سبق وأن صرح السيد لمريني لموقع "البطولة" أنه غير راض بتاتا عن
الوضعية التي يسير بها الفريق كما أنه يرثي حال اللاعبين الشبان الذي
يدافعون عن ألوان الفريق وهو المسؤول عن جلبهم في البداية من دون أي سنتيم
.
إذن ، تعددت المشاكل والمصير مجهول .. المريني يريد الرحيل
قبل أن يغرق قارب الفريق في ظلمات الدوري المغربي للمحترفين ، عن أي
احتراف نتحدث وفريق في قيمة وعراقة النادي القنيطري يتخبط في وحل الهواية
، أين الجامعة الوصية من هذا كله ، فريق يعيش في غياب أبسط ظروف الممارسة
ومحسوب على "البطولة الاحترافية".
وينتظر الرئيس البوعناني التوصل لوصل إيداع من طرف السلطات
المحلية للشروع رسميا في مهامه كرئيس للفريق بنما طعن الرئيس شيبار في
التعيين ورفع دعوى مستعجلة للمحكمة الابتدائية .
إلى متى سيستمر هذا التخبط والعشوائية في الفريق القنيطري ؟؟